ذكرت تقارير صحفية أن نادي ليفربول الإنجليزي توصل إلى اتفاق مع النجم المصري محمد صلاح لتجديد عقده لمدة عامين، مما أنهى حالة الغموض حول مستقبله بعد مفاوضات طويلة استمرت لأشهر.
وكان صلاح قد أثار جدلاً واسعًا في الآونة الأخيرة عندما صرّح بأنه لم يتلقَّ أي عرض للتجديد، وألمح إلى أن احتمالية مغادرته أكبر من بقائه. لكنه عاد ليؤكد بعد لقاء فريقه مع مانشستر سيتي أن المباراة كانت الأخيرة له ضد فريق المدرب بيب غوارديولا.

وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية إلى أن شركة “فينواي سبورتس”، المالكة لنادي ليفربول، توصلت في النهاية إلى اتفاق مع صلاح بشأن العقد الجديد. وقد طالب وكيله، رامي عباس، بتوقيع عقد يمتد لثلاث سنوات، بينما قدم النادي في البداية عرضًا للتجديد لمدة عام واحد، قبل أن يتفق الطرفان على عقد لمدة عامين.
وفي حين استمرت المفاوضات، أعلن صلاح بشكل علني أن الموسم الحالي سيكون الأخير له مع النادي الذي انضم إليه عام 2017 وحقق معه إنجازات بارزة. ولم تكن القضايا المالية هي العقبة الرئيسية في الصفقة، حيث يُعد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في الفريق براتب أسبوعي يتجاوز 400 ألف جنيه إسترليني، بل كان الخلاف حول مدة العقد.
وأوضح التقرير أن ليفربول تردد في تقديم عقود طويلة الأمد للاعبين تجاوزوا الثلاثين من العمر، وهو الأمر نفسه الذي يواجهه فيرجيل فان ديك، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي ولم يتم تجديده بعد.
وأضافت الصحيفة أنه ما لم تحدث تطورات مفاجئة في اللحظات الأخيرة، فإن صلاح سيوقع عقدًا جديدًا لمدة عامين، وهو خبر سار أيضًا للمدرب أرني سلوت، الذي يبدو أنه يدرك القيمة الكبيرة للنجم المصري.