مسيرة ليونيل ميسي في عالم كرة القدم مليئة بالإنجازات التي رسخت مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. ومع ذلك، شهدت الفترة الأخيرة تحديات قد تشير إلى تراجع تدريجي في سيطرته على المشهد الكروي.
مرحلة جديدة في مسيرة ميسي
بعد قيادة منتخب الأرجنتين لتحقيق كأس العالم 2022، انضم ميسي إلى فريق إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، حيث واجه العديد من الصعوبات التي أثرت على مستواه. من أبرز هذه المؤشرات غيابه عن التشكيلة المثالية لعام 2024 التي أعلنتها رابطة اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها ميسي من هذا التصنيف منذ عام 2006. في المقابل، تم اختيار نجوم مثل كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند وفينيسيوس جونيور لقيادة خط الهجوم في التشكيلة.
غياب عن الكرة الذهبية
لم يتم إدراج ميسي ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للاعب الذي فاز بها ثماني مرات. هذا الغياب يعكس تحولًا في ديناميكيات المنافسة بين اللاعبين الكبار.

تحديات مع إنتر ميامي
ورغم بدايته القوية مع إنتر ميامي، لم يتمكن ميسي من قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري الأمريكي في موسمه الثاني، ما أثار تساؤلات حول قدرته على التأثير بنفس الزخم الذي عرف عنه في السنوات السابقة.
فرصة جديدة في كأس العالم للأندية
ورغم هذه التحديات، تترقب الجماهير مواجهة محتملة بين ميسي والنادي الأهلي المصري، بطل إفريقيا، في كأس العالم للأندية 2025. المباراة، التي ستقام في 15 يونيو 2025 على ملعب “هارد روك” في ميامي، ستكون فرصة جديدة لميسي لإثبات قدرته على التألق في الساحة الدولية.
إشارات على نهاية حقبة
غياب ميسي عن التشكيلة المثالية وترشيحات الجوائز الكبرى يعكس بداية تغير في حقبة سيطرته. ومع ذلك، يبقى الأسطورة الأرجنتيني أيقونة عالمية في كرة القدم، حيث ستظل الجماهير تترقب خطواته القادمة.