عزَّز فريق تشيلسي موقعه في المركز الثالث ضمن جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز صعب على مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت يوم السبت، ضمن افتتاح الجولة الثانية عشرة من المنافسات.
وتألّق اللاعب الأرجنتيني إنزو فرنانديز خلال اللقاء، حيث صنع الهدف الأول بتمريرة حاسمة للمهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16 من الشوط الأول، قبل أن يُضيف الهدف الثاني بنفسه في الدقيقة 75 من الشوط الثاني. بينما سجل ليستر هدفه الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عبر ركلة جزاء نفذها المهاجم الغاني جوردان أيو.
بهذا الفوز، رفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، ليقترب بفارق نقطة واحدة من مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، الذي سيواجه توتنهام لاحقًا. كما يبتعد البلوز بفارق 6 نقاط عن المتصدر ليفربول، الذي سيحل ضيفًا على ساوثهامبتون يوم الأحد. في المقابل، بقي آرسنال، الذي يمكنه معادلة تشيلسي في حال الفوز على نوتنغهام فورست، خلفه بفارق 3 نقاط.

وكان تشيلسي قد تعادل في الجولة السابقة مع آرسنال بنتيجة 1-1 قبل فترة التوقف الدولي، بينما تلقى ليستر سيتي، الذي يحتل المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط، هزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام مانشستر يونايتد.
وفشل ليستر في تحقيق فوزه رقم 500 على أرضه في الدوري الممتاز، في مواجهة شهدت عودة مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي يتولى حاليًا تدريب تشيلسي.
اختار ماريسكا تشكيلة أساسية ضمت الفرنسيين ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في الدفاع، مع رباعي الهجوم المكون من جاكسون، نوني مادويكي، كول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، فيما بقي الفرنسي كريستوفر نكونكو على دكة البدلاء.
افتتح تشيلسي التسجيل مبكرًا بعد تمريرة طويلة وصلت إلى جاكسون، الذي استغل تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس لينطلق من الجهة اليسرى ويسدد كرة قوية استقرت في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن.
وكان الحارس هرمانسن متألقًا في الشوط الأول، حيث تصدى لتسديدة من مادويكي في الدقيقة 28، قبل أن يُلغى هدف آخر بسبب التسلل على الإسباني مارك كوكوريا.
وكاد ليستر أن يُدرك التعادل في عدة مناسبات، أبرزها تسديدة كايسي ماكاتير التي مرت بجوار القائم في الدقيقة 38، وأخرى من ويلفريد نديدي في الدقيقة 42.
وفي الشوط الثاني، أضاف تشيلسي الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من كوكوريا داخل منطقة الجزاء، قابلها جاكسون برأسية تصدى لها الحارس، لكنها ارتدت إلى فرنانديز الذي أودعها الشباك برأسية أخرى.
وقبل صافرة النهاية، حصل ليستر على ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو، إثر عرقلة من روميو لافيا على بوبي ديكوردوفا-ريد. نجح أيو في ترجمتها إلى هدف تقليص الفارق، لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي.