تُعد ألمانيا واحدة من أكبر دول كرة القدم على مر العصور، ليس فقط بفضل لاعبيها المهاجمين ولاعبي الوسط، بل أيضًا عبر حراس مرمى استثنائيين تركوا بصمة لا تُنسى في الملاعب، هؤلاء الحراس ساهموا في بناء إرث الكرة الألمانية من خلال مهاراتهم الاستثنائية وإنجازاتهم الكبيرة، لنستعرض أبرز عشرة منهم، الذين أثبتوا جدارتهم عبر الزمن.
أفضل 10 حراس مرمى في تاريخ ألمانيا

1- سيب ماير – القط الأسطوري
يُعد سيب ماير أحد أساطير مركز حراسة المرمى عالميًا، ولُقّب بـ”القط” لسرعة رد فعله وقدرته على التصدي للمواقف دون مقدمات. أمضى حياته الكروية مع بايرن ميونخ، وحقق مع المنتخب الألماني كأس العالم 1974 وكأس أوروبا 1972. ماير كان تواجداً دائماً في المباريات الكبرى، ولُعِب 95 مباراة دولية، علماً بأن إرثه امتد إلى تطور مركز الحارس ذاته.
2- مانويل نوير – الحارس-القائد العصري
مانويل نوير غيّر مفهوم مركز حراسة المرمى بتقنية “الحارس ليبرو” الذي يشارك في بناء اللعب من الخلف. فاز مع ألمانيا بكأس العالم 2014، ومع بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا عامي 2013 و2020. يتميز بنظرة ثاقبة للعبة، وردود أفعال لا تُخطئ، وحصيلة مبهرة من الجوائز الفردية.
3- أوليفر كان – الملك المصمم
“الملك كان” أو “التيتان” هو حارس مرمى من طراز خاص، ارتبط اسمه بالتألق في اللحظات الحاسمة، خاصة في ركلات الترجيح. قاد بايرن ميونخ إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 2001، واستحق الكرة الذهبية في مونديال 2002 رغم أن فريقه خسر النهائي. لعب 86 مباراة دولية، وترك إرثًا من القوة والشخصية الحاسمة.
4- هارالد “توني” شوماخر – العملاق الثنائي
برز شوماخر في ثمانينيات القرن الماضي بفضل تصدّياته المذهلة وعزيمته في مباريات كأس العالم 1982 و1986. على الرغم من الجدل في إحدى المباريات الشهيرة، فقد نال جائزة أفضل حارس في دورة 1986. لعب 76 مباراة دولية، وكان رمزًا للقوة التقنية والثبات تحت الضغط.
5- أندرياس كوبكه – بطل ركلات الحسم
قد يكون كوبكه الأبرز في التاريخ الألماني في لحظات ركلات الحسم. في يورو 1996 أعاد الأمل والابتسامة للجماهير الألمانية بفضل تصديّاته الرائعة. بعد اعتزاله، أصبح مدربًا لحراس مرمى بارعًا، ومرشدًا لنوير وغيره من النجوم.
6- يانس ليمان – البطل القادم من إنجلترا
ظهر ليمان بشكل لافت في كأس العالم 2006، وكان من أبرز نجوم أرسنال في أيامه الصحية. يتميز بشخصية نارية وقدرة على اتخاذ التصديات الحاسمة، وخاض 61 مباراة دولية وحقق لقب أفضل حارس في أوروبا عام 1997.
7- بودو إلينغر – الهدوء في أعصار السامبا
قدم إلينغر أداءً ثابتًا مع ريال مدريد في أواخر التسعينيات، وحصل على دوري أبطال أوروبا مرتين. رصد أيضًا نفسه بين خيرة حراس العالم المهدئين تحت الضغط، خاصة خلال كأس العالم 1990 التي انتهت بلقب ألمانيا.
8- مارك أندريه تير شتيغن – الأناقة الفنية الحديثة
يعد تير شتيغن واحدًا من أميز حراس العصر الحديث، سواء مع برشلونة أو في منتخب ألمانيا. يعرف بدقته في التمرير، وقراءته المميزة، وأدائه الرائع في دوري أبطال أوروبا بجانب الشفافية في المنافسة مع نوير.
9- هانز يورغ بوت – الحارس الذي سجل 26 هدفًا!
بوت هو أحد الحراس النادرين الذين سجلوا أهدافاً رسمية، معظمها من ركلات الجزاء. لعب لأندية كبرى وحقق لقب دوري الأبطال مع بايرن ميونخ عام 2010. رغم مشاركته القليلة مع المنتخب، فإن إنجازاته على المستوى الجماعي جعلته نجماً مؤثراً.
10- أولي شتاين – نجم هامبورغ المظلوم
رغم وجود منافسين كبار، إلا أن أولي شتاين استحق مكانه عبر أدائه المتميز مع هامبورغ في ثمانينيات القرن الماضي، خاصة الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 1983. رغم مشاركته المحدودة مع المنتخب، إلا أن تصدياته وشخصيته القوية جعلته رمزًا لجيله.
شاهد أيضاً:
الإصابة تبعد لياو أسبوعين عن الملاعب
محمد وعد يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر بسبب الإصابة
الإصابة تبعد ثنائي بايرن عن الملاعب لفترة غير محددة

