تلقى نادي مانشستر سيتي صدمة جديدة مساء الأحد، بعد إصابة نجم خط الوسط الإسباني رودري خلال الشوط الأول من مواجهة الفريق أمام برينتفورد، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وغادر رودري أرض الملعب في الدقيقة 21 بعد أن شعر بآلام في ركبته، ليحل مكانه نيكو جونزاليس.
ولم تتضح بعد مدى خطورة الإصابة، لكن ملامح القلق على وجه اللاعب لحظة خروجه أثارت المخاوف داخل الجهاز الفني بقيادة بيب غوارديولا.
ومن المنتظر أن يخضع رودري لفحوصات طبية دقيقة خلال الساعات المقبلة لتحديد طبيعة الإصابة وفترة غيابه المحتملة، في ظل مؤشرات أولية لا تبدو مطمئنة، خاصة مع تاريخه السابق في الإصابات العضلية وإصابة الرباط الصليبي التي أبعدته معظم الموسم الماضي.
غياب رودري الموسم الماضي شكّل نقطة ضعف واضحة في أداء الفريق، إذ فقد السيتي توازنه في خط الوسط وتراجعت نسبة استحواذه إلى أقل من 60% في بعض المباريات، وهي نسبة غير معتادة في عهد غوارديولا.
ويُعد رودري “العقل المفكر” في تشكيلة السيتي، إذ يجمع بين القوة الدفاعية والدقة في بناء اللعب من الخلف، ويُعتبر أحد أبرز مفاتيح اللعب في منظومة غوارديولا.
وفي حال تأكد غيابه لفترة طويلة، قد يضطر المدرب الإسباني لتغيير خطة اللعب من 4-1-4-1 إلى 4-2-3-1 بإضافة لاعب وسط ثانٍ بجوار جونزاليس، أو استخدام جون ستونز في مركز الارتكاز المؤقت كما حدث سابقًا.
إحصائيًا، يملك رودري تأثيرًا واضحًا على نتائج الفريق، إذ تراجعت نسبة الفوز في غيابه من 78% إلى 61%، كما انخفض معدل التمريرات الطويلة الناجحة من 13 إلى 7 في المباراة الواحدة.
ومع قرب انطلاق فترة التوقف الدولية، يأمل مانشستر سيتي أن تكون إصابة رودري طفيفة ليعود سريعًا قبل عودة المنافسات في الدوري ودوري أبطال أوروبا، حيث ينتظر الفريق جدولًا مزدحمًا بالمباريات المهمة.
شاهد أيضاً: