تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب أنفيلد، الذي سيحتضن القمة الأوروبية المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، في مواجهة تحمل طابعاً خاصاً للمدرب الإسباني تشابي ألونسو.
وفي المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، قال ألونسو: “إنها مباراة الكلاسيكو في أوروبا بسبب تاريخ الناديين في دوري أبطال أوروبا، إنها مواجهة يتطلع المشجعون لمشاهدتها”، مضيفاً: “ترينت وأنا لدينا تاريخ هنا، ودائماً ما يكون من الرائع العودة إلى هذا المكان الذي أحبه الناس كثيراً، لكننا قادمون الآن لنؤدي عملنا.”
والمدرب الإسباني، الذي سبق له أن لعب بقميص ليفربول خلال فترة مجده الأوروبي منتصف الألفية، سيعود هذه المرة إلى أنفيلد كمدرب لريال مدريد، برفقة النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، المنتقل حديثاً من ليفربول إلى صفوف الفريق الملكي.
وشهدت قائمة ريال مدريد للمباراة تواجد أبرز نجوم الفريق، وعلى رأسهم كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو، إلى جانب جود بيلينغهام وأرنولد. في المقابل، غاب الجناح الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتنو بسبب إصابة عضلية غامضة مشابهة لتلك التي يعاني منها لاعب برشلونة لامين جمال، بحسب ما أوردت صحيفة آس الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أن حالة ماستانتنو الصحية ما تزال غير مستقرة، إذ يواجه صعوبة في المشاركة بالتمارين الميدانية ويكتفي حالياً بالتدريبات داخل الصالة الرياضية، مما يجعل مشاركته أمام ليفربول محل شك.
بهذه العودة المنتظرة إلى أنفيلد، يسعى تشابي ألونسو إلى تحقيق فوز جديد يثبت به مكانة ريال مدريد كأحد أبرز المرشحين للقب الأوروبي هذا الموسم، في مباراة تجمع بين الذكريات والتحدي على أرض تحمل الكثير من التاريخ.
شاهد أيضاً:

		
									 
					