في قلب أوروبا، ووسط أمجاد البطولات واللحظات الخالدة، لم تكن ألمانيا مجرد منتخب يلعب كرة القدم، بل كانت مصنعًا للأساطير، حيث تولد العظمة في المستطيل الأخضر، هنا، لا نعد الأهداف فقط، بل نحفظ اللحظات، نبجل القادة، ونتذكر من جعل من الكرة شيئًا أكبر من لعبة.
أفضل 10 لاعبين في تاريخ ألمانيا
1. فرانز بيكنباور – حين يتحول المدافع إلى شاعر
لم يكن “القيصر” لاعبًا، بل قائد أوركسترا حقيقية. بيكنباور جعل من مركز الليبرو فنًا تكتيكيًا، دمج فيه صلابة الدفاع وذكاء البناء. قيادته للمانشافت نحو التتويج بكأس العالم 1974 ليست فقط إنجازًا، بل لحظة رمزية لتولد أسلوب ألماني جديد في كرة القدم.

2. جيرد مولر – الصمت الذي كان يصرخ أهدافًا
أهدأ من أن يُسمع، وأخطر من أن يُتجاهل. “دير بومبر” كان لا يُشبه المهاجمين الآخرين، فقد كان يسجل من زوايا غير ممكنة، وفي لحظات لا تُتوقع. يكفي أنه سجل هدف الفوز في نهائي 1974، ليُخلّد اسمه في ذاكرة كل ألماني.
3. لوثار ماتيوس – الحارس الأمين لإيقاع الميدان
في كل منتخب، هناك لاعب يعرف متى يسرّع وتيرة اللعب، ومتى يطفئ النيران. ماتيوس كان ذلك اللاعب، بخمس مشاركات مونديالية وجائزة الكرة الذهبية، أثبت أن القيادة لا تُمنح، بل تُكتسب بشراسة وتفانٍ.
4. فيليب لام – الصمت الأكثر تأثيرًا
ليس صراخًا من المدرجات، ولا تصفيقًا مبالغًا فيه. فيليب لام قاد بلاده للفوز بكأس العالم 2014 بطريقة هادئة وفعالة. كان ذلك القائد الذي لا يُثير الضجيج، لكنه يغيّر شكل المباراة بتدخل تكتيكي صامت.
5. أوفي سيلر – الوفاء الذي لا يشيخ
في زمن كانت فيه العروض الأوروبية تسيل لعاب النجوم، اختار أوفي سيلر البقاء. كان رمزًا لهامبورغ، وعملاقًا في زمن لم تكن فيه الإعلانات أكبر من اللاعبين. بموهبته وولائه، أثبت أن الانتماء لا يقل أهمية عن الإنجاز.
6. غونتر نتزر – المايسترو ذو اللمسة الفريدة
بين جيل القوة الألماني، برز نتزر كاستثناء: لاعب وسط يحب الفن مثلما يحب الفوز. تمريراته الطويلة ومراوغاته جعلته مزيجًا بين لاعب شوارع وفيلسوف كرة. إن شاهدته مرة، لن تنساه أبدًا.
7. مانويل نوير – الحارس الذي قرر الخروج من منطقته
قبل نوير، كان الحارس آخر خط دفاع. بعده، أصبح أول خط هجوم. بأسلوب “سويبر-كيبر”، نقل نوير دور حراسة المرمى إلى بُعد تكتيكي مختلف. هو أكثر من حارس؛ هو ثورة في قفازات.
8. ميروسلاف كلوزه – الرجل الذي أحب المنتخب
لم يكن كلوزه أكثر اللاعبين شهرة، لكنه كان أكثرهم وفاءً للقميص الوطني. هداف كأس العالم عبر التاريخ، كان لاعب اللحظات الكبيرة، والابتسامة الهادئة خلف الشباك المرتجفة.
9. فريتز فالتر – القائد الذي كتب أول سطر في أسطورة
قبل أن تولد الأساطير، كان هناك فريتز فالتر. حمل ألمانيا على كتفيه في “معجزة بيرن” عام 1954، وأعطى البلاد بطولة عالمية أعادت لها الكبرياء بعد سنوات من الحرب والدمار.
10. أوليفر كان – العاصفة التي تحرس العرين
في وجهه تجد الغضب، وفي تصدياته ترى الحماسة المجنونة. أوليفر كان لم يكن فقط حارسًا، بل قائدًا يلهم الخوف في قلوب المهاجمين. وحده من نال الكرة الذهبية كأفضل لاعب في مونديال، رغم كونه حارسًا – وهذا يكفي.
شاهد أيضاً:
الإصابة تبعد لياو أسبوعين عن الملاعب
محمد وعد يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر بسبب الإصابة
الإصابة تبعد ثنائي بايرن عن الملاعب لفترة غير محددة

