في عالم تتحدث فيه الكرة لغة الشعوب، لم تكن أوروبا مجرد قارة، بل كانت حاضنة لأساطير خطّوا أسماءهم على صفحات المجد بأقدامهم، وسحروا الجماهير بعقولهم الكروية الفذة، في هذا المقال، لا نستعرض مجرد إحصائيات أو بطولات، بل نأخذك في رحلة عبر الزمن، نستحضر خلالها عشر شخصيات كروية أوروبية شكّلت وجدان اللعبة وساهمت في صنع هويتها.
أفضل 10 لاعبين فى تاريخ أوروبا

1. كريستيانو رونالدو – البرتغال
ليس مجرد هداف. بل آلة تهديفية بشرية، تجاوزت حدود المستطيل الأخضر. من ماديرا إلى مدريد، ومن مانشستر إلى تورينو، أظهر “الدون” شغفًا لا يهدأ وطموحًا لا ينضب. قوته الذهنية كانت نصف إنجازه، والباقي كان عبارة عن أرقام قياسية لن تتكرر بسهولة.
2. يوهان كرويف – هولندا
كأنك تشاهد سيمفونية بقدمين. لم يكن مجرد لاعب وسط مهاجم، بل فيلسوف أعاد تعريف مفاهيم اللعب الجماعي. “اللعب الشامل” لم يكن مصطلحًا فقط، بل أسلوب حياة أطلقه كرويف، ونشره في العالم بأسره.
3. فرانز بيكنباور – ألمانيا
حين يتحول المدافع إلى مايسترو. “القيصر” لم يكن يوقف الهجمات فقط، بل كان يبنيها. شخصيته القيادية ومهاراته الفنية جعلت من مركز الليبرو أداة تكتيكية تغير مجرى المباريات، وساهمت في فوز ألمانيا وبايرن ميونيخ بألقاب لن تُنسى.
4. فرينتس بوشكاش – المجر
قصته أشبه بأسطورة من زمن الأبيض والأسود. رغم أن المجد المونديالي أفلت منه، إلا أن تأثيره لم يقل. في ريال مدريد، سطّر أعذب فصول الهجوم الأوروبي، بلمسة يسارية لا ترحم.
5. زين الدين زيدان – فرنسا
حين ترقص الكرة على إيقاع الأناقة. زيدان لم يكن اللاعب الأسرع أو الأكثر تهديفًا، لكنه كان الأقرب للفنّان. في لحظات الحسم، كانت تمريرته، هدفه، أو وقاره في وسط الملعب هو الفارق. مونديال 1998 ودوري الأبطال 2002 يشهدان على ذلك.
6. باولو مالديني – إيطاليا
رجل لا يعرف معنى “الخطأ”. مدافع بعين صقر، وأسلوب سامٍ في التغطية والتمركز. في ميلان، قضى أكثر من عقدين كقائد وصخرة، ومثّل أيقونة للإخلاص والاحتراف الحقيقي.
7. أوزيبيو – البرتغال
كان يركض وكأن الريح تدفعه، ويطلق تسديداته كالرعد. “الفهد الأسود” وضع البرتغال على خريطة المجد الكروي في الستينيات، وترك بصمة لا تمحى مع بنفيكا.
8. ميشيل بلاتيني – فرنسا
مزيج نادر من الذكاء التهديفي والدهاء التكتيكي. كصانع ألعاب، كان يقرأ المباريات كما يُقرأ كتاب. تألقه في أمم أوروبا 1984 كان بمثابة إعلان عن نجم يستحق مكانة تاريخية.
9. غيرد مولر – ألمانيا
رجل الأهداف. لا يهتم إن كانت صعبة أو سهلة، بعيدة أو قريبة، بقدمه أو رأسه. ما يهمه هو أن تهتز الشباك. “دير بومبر” لا يُنسى، وهدفه في نهائي 1974 هو شاهد حي على إرثه.
10. بوبي تشارلتون – إنجلترا
رجل بأناقة الإنجليز وجرأة المحارب. لم يكن فقط جزءًا من إنجاز إنجلترا التاريخي في مونديال 1966، بل كان أحد مهندسيه. ولاءه لمانشستر يونايتد واحترافيته جعلاه رمزًا خالدًا في الكرة الأوروبية.
شاهد أيضاً:
الإصابة تبعد لياو أسبوعين عن الملاعب
محمد وعد يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر بسبب الإصابة
الإصابة تبعد ثنائي بايرن عن الملاعب لفترة غير محددة