أعلن نادي ستيوا بوخارست عن وفاة حارس المرمى التاريخي هلموت دوكادام عن عمر يناهز 65 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا استثنائيًا في تاريخ كرة القدم، ودخل دوكادام كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد تصديه لأربع ركلات ترجيحية حاسمة في نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا حاليًا) عام 1986، ليقود فريقه للتتويج باللقب على حساب برشلونة الإسباني.
وفي بيان نشره النادي على فيسبوك، قال: “فقدت كرة القدم الرومانية اليوم أحد أعظم حراس المرمى في تاريخها، وسيظل إنجازه الخالد في نهائي إشبيلية محفورًا في الذاكرة”.
وزملاؤه السابقون أشادوا به في رسائل مؤثرة، حيث قال مارسيل بوشكاش: “دوكادام جعل شعبًا بأكمله سعيدًا”، ووصفه غافريل بالينت بأنه “الأعظم”.
ودوكادام، المعروف بـ”بطل إشبيلية”، تحدث سابقًا عن مسيرته في تصريحات خاصة لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قائلاً: “التتويج بالكأس وعودة الفريق إلى رومانيا وسط احتفاء آلاف الجماهير كانت لحظة لن تتكرر”.
ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها، أشار دوكادام إلى الظروف الصعبة التي عاشها لاعبو كرة القدم في عصره مقارنة بما يعيشه النجوم حاليًا.
بوفاته يفقد عالم الرياضة شخصية بارزة، لكن إرثه سيبقى حيًا في ذاكرة عشاق كرة القدم.
شاهد أيضاً: