أثار احتفال النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول، بعد تسجيله الهدف الرابع في مرمى توتنهام، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما التقط “سيلفي” مع الجماهير على ملعب أنفيلد، خلال فوز فريقه بنتيجة 5-1، وهو الفوز الذي ضمن للريدز التتويج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم فرحة جماهير ليفربول، صبّت جماهير الأندية المنافسة جام غضبها على صلاح، معتبرين أن احتفاله “محرج” ومفتعل، خاصة بعد أن تبين أن السيلفي الذي التقطه لم يكن عفويًا، بل جزءًا من حملة تسويقية منظمة، وقد ظهر أن الهاتف الذي استخدمه صلاح كان من طراز Google Pixel 9 Pro، وهو الجهاز الذي يروج له نادي ليفربول ضمن عقد رعاية تجاري، وكما كشفت اللقطات أن الهاتف قد سُلّم إليه من قبل أحد أفراد الفريق الإعلامي للنادي.
ومشجعون غاضبون من مانشستر سيتي وتوتنهام وصفوا الأمر بأنه دليل على “فساد كرة القدم الحديثة”، وكتب أحدهم: “كيف يمكن أن يتحول هدف الفوز بالدوري إلى فرصة إعلانية؟ أين الشغف؟ أين اللحظة الحقيقية؟”، وآخرون شككوا في مصداقية اللحظة، واعتبروها خطة تسويقية مدروسة بعناية تخدم مصالح الراعي الرسمي.
وفي المقابل دافع عدد كبير من مشجعي ليفربول عن النجم المصري، معتبرين أن ما حدث يُعد خطوة ذكية في عالم التسويق الرياضي، وأن الصورة حققت انتشارًا عالميًا واسعًا، وجمعت بين الاحتفال والدعاية في لحظة واحدة، وكتب أحدهم: “من لا يفهم في الفوز، لن يفهم في الاحتفال”، بينما سخر آخر من الانتقادات قائلًا: “مشجعو إيفرتون وتوتنهام يهاجموننا؟ إنهم لم يفرحوا بلقب منذ سنوات طويلة”.
ويُذكر أن ليفربول سيلتقي في المباريات الأربع المتبقية مع كل من تشيلسي وآرسنال وبرايتون، على أن تُقام مباراة التتويج الرسمية أمام كريستال بالاس في الجولة الأخيرة على ملعب أنفيلد.
شاهد أيضاً:
