يعيش نادي برشلونة توتراً متصاعداً مع حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، بعد قراره المفاجئ بإجراء عملية جراحية في الظهر دون الرجوع إلى الطاقم الطبي أو الإدارة، وهو ما أثار غضباً واسعاً داخل أروقة النادي، الإعلان المنفرد من قبل شتيغن، الذي حدد غيابه بثلاثة أشهر عبر حساباته على مواقع التواصل، زاد من توتر العلاقة، خصوصاً أن هذه الخطوة لم يُسبقها تقرير طبي رسمي، ما فُسّر كمحاولة من الحارس لتفادي تسجيل بديل قانوني له، الأمر الذي عرقل خطط النادي في سوق الانتقالات.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، قررت إدارة برشلونة، بالتنسيق مع المدرب هانسي فليك، سحب شارة القيادة من شتيغن، في خطوة هدفها دفعه للرحيل هذا الصيف، وجاء القرار بعد ضم الحارس الإسباني خوان غارسيا وتجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني، ما يُظهر بوضوح أن النادي لم يعد يعتبر شتيغن جزءاً أساسياً من مشروعه الرياضي، ارتداء غارسيا للقميص رقم 1 في تدريبات الفريق، اعتُبر رسالة مباشرة إلى الحارس الألماني بأن برشلونة يخطط لمستقبل بدونه.
وتراكمت الخلافات بين الطرفين على مدى الأشهر الماضية، أبرزها تصريحات شتيغن السابقة عن رغبته في العودة للتشكيلة رغم عدم تعافيه الكامل، في محاولة منه للعب مع منتخب ألمانيا، كما لم تغفر له الإدارة موقفه يوم التتويج بلقب الدوري، عندما رفض التحدث إلى الجماهير بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء، وهو ما اعتُبر تجاوزاً لمسؤولياته كقائد للفريق، هذه الأحداث دفعت إدارة النادي إلى إعادة تقييم دوره، واعتبرت أنه لم يعد الشخص المناسب لتمثيل برشلونة داخل وخارج الملعب.
شاهد أيضاً:
برشلونة يقترب من التعاقد مع راشفورد
تقارير: برشلونة يصل إلى اتفاق مع راشفورد
نجم مانشستر يونايتد “راشفورد” يلمّح إلى مغادرة ناديه